التعلميّـــة في النّظرية البنائيّة لبيادجي

 

تنطلق من النّظرية البنائيّة للمعرفة الموازنة المضيفة عند  بياجيه

-         تؤكد على أهمية التعلُّم الذي يقوم به الأطفال داخل الفصل

-         تجعل التَّعليم في خدمة التعلُّم

 

التعلميّـــة

البيداغوجيـــا

*        تهتم بالتفاعلات التي تجري بين أقطاب المثلث التعلُّمي التَّعليمي في إطار مجال مفاهيمي معين  (أي مادة معرفية معينة)

*        تهتم بإشكاليات التعلم من جهة الفصل

*        لا توجد تعلُّمية عامة بل تعلُّميّات مختصة

*        لا تختص بمادة بل تخترق كل المواد المدرسية

 

1.   المثّلث التعلُّميّ التّعليمي :

هو المثلث الذي يسمح بتبيان العلاقة بين المعلم و التلميذ و المعرفة، و هو عبارة عن تشكيلة مكونة من ثلاث علاقات هي :

-         علاقة بين المعلم و المتعلم : يركز على النشاط التعليمي الموكل للمعلم.

-         علاقة بين المعلم و المعرفة : الذي يجسد مبادراته في عملية تحضير و هيكلة الدرس من طرف المعلم.

-         علاقة بين المعرفة و المتعلم : يركز على عملية التعلم عند التلميذ. 


 


 2.   الوضعية التعلمية التعليمية :

تمتاز الوضعية التعلمية التعليمية بأنها تمازج بين التعليم والتعلم وتراوح بينهما :

* التعلُّم : مجموع التمشيات والعمليات التي يقوم بها الفرد في ظروف معينة قصد اكتساب مؤهلات جديدة (معارف - مواقف - مهارات)

* التعليم : مجموع العمليات التي يوفرها الوسط التربوي (المعلمون - الأولياء - المؤسسة التربوية) بقصد تسهيل التعلم الذي يقوم به الأطفال.

هذا التقسيم منهجي، وإلا ففي الواقع تتلازم عمليتا التعليم والتعلم داخل الوضعيات التربوية المختلفة.

3.   النّقل التّعليمي :

يهتم بالتحولات التي تطرأ على المعرفة العلمية حتى تصبح صالحة للتعلّم:

1.    المعرفة العلمية (المتداولة من طرف المختصين)

2.    المعرفة الواجب تعلمها (البرامج الرسمية والكتب المدرسية)

3.    المعرفة المدرسية.

 

4.   العقد التعلّمي التعليمي :

*        هو مجموعة العلاقات التي تحدّد بصفة صريحة في بعض الحالات وبصفة ضمنية في أغلبها ما هو مطلوب من كلّ من المعلّم والمتعلم خلال حصة تعلمية تعليمية معينة.

*        لا بدّ من : * إخراج بنود هذا العقد من المستوى الضمني إلى المستوى الصريح:

* تقليص المسافة التي تفصل انتظارات المدرسين وتصورات التلاميذ عن انتظارات أساتذتهم.

* ضبط الأعمال التي على كلّ طرف أن ينجزها

5.   تصورات التلاميذ :

لا يأتي التلاميذ إلى القسم "صفحة بيضاء" بل يأتون بنظام متكامل من التصورات يفسرون به العالم وظواهره.

-         على المربي أن ينطلق من تلك التصورات.

-         أن يحدث تغييرات في تلك التصورات.

 

6.   العائق التعلّمي :

لا بدّ من إعانة التلاميذ على تمرير تصوّراتهم من الضمني إلى الصريح بقاء هذه التصورات في المستوى الضمني من شأنه أن يعرقل امتلاك المعرفة العلمية من طرف المتعلمين

7.   الهدف العائق :

*        يسعى إلى اختيار أحسن لأهداف الدرس قائم على التوفيق بين منطقين اثنين :

-         منطق المادّة  (الهدف)

-         منطق المتعلّم (العائق)

*        ترجمة الأهداف إلى عوائق قابلة للتجاوز. 

8.   الوضعية المشكل :

هي وضعية تعلمية تعليمية منظمة بحيث لا يستطيع المتعلّم حل المشكل المطروح فيها بمجرد تكرار تطبيقات لأفكار أو لمهارات مكتسبة.

-         تستدعي الوضعية صياغة فرضيات عمل جديدة.

-         يجد المتعلّم نفسه مجبرا على استعمال قدراته العقلية الذاتية.

-         يجد من التعثر في تحقيق مشروعه ما يدفعه إلى استنباط حلول جديدة، وإلى جمع معارف مشتتة، وإلى تجريب وسائل لم يُفكّر فيها من قبل...


أحدث أقدم
Post it ART Creators